بيداغوجيا الفارقية
تعريف:
حسب le
grand louis هي''طريقة تربوية تستخدم مجموعة من الوسائل
التعليمية التعلمية قصد مساعدة الأطفال المختلفين في العمر و القدرات والسلوكات و
المنتمين إلى فصل واحد على الوصول بطرق مختلفة إلى الأهداف نفسها''
إنها بيداغوجيا تنطلق من الفوارق بين
المتعلمين في صياغة الأهداف و الكفايات وأثناء التعليم و التعلم.
I.
خصائص
البيداغوجية الفارقية:
تتسم
البيداغوجية الفارقية بكونها :
·
بيداغوجية
فردانية : تنطلق من مكتسبات المتعلم و تمثلاته لمساعدة
على تجاوز صعوباته.
·
تعتمد
التفريق بين المتعلمين: بمعنى الفصل و التمييز بينهم سواء
أثناء سيرورات التعلم أو أثناء سيرورات الدعم و العلاج .
·
بيداغوجية
تنويعية: و ذلك من خلال تنويع المقاربات و الوسائل و
تنويع الأنشطة و الوضعيات المقترحة وكذا التمييز على مستوى الوقت المخصص لإنجاز المهام ليجد كل متعلم مهمة على
قدر مقياسه.
v
الأسس
النظرية و المرجعية:
-
المرجعيات
الفلسفية.
-
المرجعيات
التربوية.
-
المرجعيات
العلمية.
v
التفريق
البيداغوجي:
يتطلب تكييف عملية التعلم مع حاجيات المتعلمين و فروقهم الفردية إعتمادا
على أساليب في التفريق من بينها:
1)
التفريق
في المحتويات المعرفية:
ويتمثل في تنويع محتويات التعلم داخل الصف الواحد لتكييفها مع القدرات
الإستعابية للمتعلمين وإيقاعات تعلمهم.
2)
التفريق
على مستوى الأدوات و الوسائل التعليمية:
يكتسي استخدام الوسائل التعليمية أهمية خاصة في العملية التعليمية
التعلمية، إذ تلعب دورا أساسيا في انتباه المتعلمين و مساعدتهم على الإستعاب.
3)
التفريق
على مستوى تنظيم العمل الدراسي:
يقتضي العمل بهذه المقاربة في التدريس إعادة النظر في تنظيم جماعة القسم
فلبلوغ الهدف قد يتم الإشتغال مع القسم كله أو مع مجموعة صغيرة ،أو حتى العمل
الفردي.
4)
التفريق
على التدبير الزمني:
حيث أن المتعلمين لا يتعلمون بنفس الايقاع وعلى الوتيرة نفسها فإن المدرس
مطالب بتوزيع الوقت اليومي و الأسبوعي بشكل مرن يتماشى مع المشروع البيداغوجي .
II. الفوارق الفردية من خلال أنواع الذكاء:
حسب هورد جرندر :
1.
بصري،فضائي
2.
رياضياتي
3.
رياضي(حسي
حركي)
4.
موسيقي
5.
لغوي
،لفظي
6.
طبيعي
7.
تفاعلي
8.
تواصلي
III.
الفوارق
الفردية من خلال أنماط المتعلمين:
-
المتعلمون
البصريون
-
المتعلمون
السمعيون
-
المتعلمون
اللمسيون
-
المتعلمون
الحركيون
IV.
شروط
البيداغوجية الفارقية:
-
تتصل
بالمحتويات و الطرق و اللأساليب
-
ذات
طابع علائقي
-
التقليص
من ظاهرة الإكتظاظ التي تتنافى على الإطلاق مع مقتضيات البيداغوجية الفارقية
-
ضرورة
توفير الإمكانات اللللازمة من وسائل الديداكتيكية و حجرات دراسية.
خاتمة
إن البيداغوجية الفارقية من
التربية الحديثة التي تعتمد أساليب مبتكرة و متجددة تتوخى الرفع من المردودية و
الإستجابة و العملية التعليمية التعلمية .وتتسم بالطابع و التجدد،والطابع العلمي و
الإجتماعي و التعاوني التشاركي المستحضر لقدرات كل فرد على حدة.
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء