pregnancy

ما هي بيداغوجية الأهداف



ما هي بيداغوجية الأهداف

                                             بيداغوجية الأهداف

                               I.      تعريف الهدف البيداغوجي:
            عرفه ''ماجر'' بأنه وصف لمجموعة من السلوكات و الإنجازات التي سيبرهن المتعلم من خلال القيام بها على قدرته.
وعلرفه ''الدريج'' بأنه سلوك مرغوب فيه يتحقق لدى المتعلم نتيجة نشاط يزاوله كل مدرس ومتمدرس ، وهو سلوك قابل لأن موضع ملاحظة و قياس و تقويم.
        ظهرت هذه البيداغوجية في الولايات المتحدة الأمريكية .للحد من ظاهرة الإنفاق و معالجة أسباب الفشل الدراسي في المؤسسات التعليمية الأمريكية ،عقدت جمعية علم الأمريكية (المعروفة بجماعة شيكاغو)،بمدينة بوسطن 1948 م مؤتمرا لتدارس المشاكل المرتبطة بالتقويم التربوي .ومن أهم ما جاءت به هذه المناقشة أن سبب إخفاق المتعلمين مرتبط إلى حد كبير بغياب تقويم دقيق و موضوعي.
       لذلك دعت جماعة شيكاغو التي كان ينسقها  ''بنيامن بلومB.BLOOM '' إلى ضرورة وصف مختلف استجابات المتعلمين و صياغتها في عبارات سلوكية محددة و دقيقة و تصنيفها إلى أهداف معرفية وحسية حركية .
1.    أهمية هذه البيداغوجية:
v   تحديد المحتويات انطلاقا من أهداف محددة
v   تساعد على انتقاء أساليب التدريس ووسائله و تقنيات العمل
v   تسهيل عملية ضبط النتائج و تقويمها
2.    المبادئ العامة التي قامت علسها هذه البيداغوجية:
v   العقلنة:  تجاوز العفوية و الارتجال
v   الأجرأة :تجزيء العمل المراد انجازه إلى عناصر صغير تحدد تحديدا إجرائيا .
v   البرمجة : تنظيم مصادر العمل ، والارتجال وفق تصور منطقي.
3.    مستويات الأهداف:
          تختلف الأهداف فيما بينها من حيث العمومية و الخصوصية و بالتالي من الغموض و الوضوح ، كما أنها تختلف من حيث الوقت و الإمكانات اللازمة لتحقيقها ، وتختلف أيضا من حيث مستويات القرار الصادر عنها.
        على العموم هناك تقريبا اتفاق على ترتيب الأهداف على النحو التالي:
o      الغايات التربوية
o      المرامي أو الأغراض
o      الأهداف العامة
o      الأهداف الإجرائية
1.    الغايات التربوية :
    هي الأهداف من مستوى تجريدي تتميز بطابعها العام  و بغموض مداولها و تعدد التأويلات التي تحتملها . تعبر هذه الأهداف عن فلسفة المجتمع و نظرته للكون و الإنسان و تعكس القيم و الأخلاق السائدة فيه.
2.    المرامي أو الأغراض:
هي أهداف تتموقع في مستوى أقل عموميا من الغايات . و تعمل من خلال المناهج و المقررات الدراسي و البرامج على تحقيق الغايات السابقة.
3.    الأهداف العامة :
       هي أهداف أقل عمومية و تجريدا من الغايات و الأغراض ، وأقل وضوحا من الأهداف الإجرائية لأنها غير مصاغة بكيفية على إثرها تغيير.
4.    الأهداف اإجرائية:
عبارة عن أهداف حقيقية تصاغ صياغة إجرائية بما سينجزه المتعلم من سلوك بعد ممارسته لنشاط معين.
 
    
                           II.      مجالات الأهداف:
1)   المجال العقلي المعرفي:
يهدف هذا النوع من الأهداف إلى تزويد المتعلم بالمعارف و كذا بطرق و تقنيات اكتساب سلوكات و مهاراة و تجارب معينة . ففي سنة 1956 م قدم  بلوم صنافة الأهداف  المعرفية تتضمن ستة مراقي هي :
-         المعرفة
-         الفهم
-         التطبيق
-         التحليل
-         التركيب
-         التقويم
  وما يميز هذه المراقي هو خضوعها لترتيب منطقي يراعي التدرج في اكتساب المعارف و تنمية المهارات و السلوكات من أبسط فعل ذهني هو المعرفة الى أعقد عملية و تتمثل في النقد و إصدار الأحكام.
2)   صنافة الأهداف الوجدانية :
        يهدف هذا المجال إلى التركيز في التعليم على ميول المتعلمين و اهتمامهم و ذلك من خلال إثارة انتباههم و تنمية حب الاستطلاع و الرغبة في التعلم لديهم ، واتخاذ مجموعة من المواقف وتبني مجموعة من القيم.
       وقد خص كراتهول هذا المجال بصنافة خاصة أصدرها سنة 1964م وتتكون من خمسة مستويات ذات صلة وثيقة بالمواقف  و القيم و الاهتمامات و الانفعالات و الإتجاهات .
 و هذه المستويات هي :
-         التقبل
-         الإستجابة
-         التثمين
-         التنظيم
-         التمييز بقيثمة أو مجموعة من القيم.
3)   صنافة الأهداف الحسية الحركية:
     ظهرت صنافة هارو( harrow ) سنة 1972م ومراقيها هي:
1.    الحركات الإنعكاسية: هي حركات غير متعلمة عند الطفل
2.    الحركات الأساسية : هي تطوير للحركات الإنعكاسية و تمهيدا للحركات الإرادية.
3.    الإستعدادات الإدركية : يبتدئ بها المتعلم و تنمو بالنضج و التعلم.
4.    الصفات البدنية : تتصل بالخصائص الوظيفية للأعضاء لتظهر الحركلت الجسمية نوعا من الرشاقة و القوة و المرونة.
5.    المهاراة الحركية : ظهور درجة عالية من المهارات المتمثلة في مراقبة الحركات الأساسية و ضبطها و ضبط الإدراك بما يعطي في النهاية أداءا حركيا منسقا جميلا.
6.    التواصل الغير اللفظي: ظهور مهارات حركية بقدرة الفرد على خلق حركات جمالية تعبيرية دون استعمال اللفظ.
شكرا لتعليقك