نظريات التعلم
•
مقدمة
•
تحديد بعض المصطلحات .
•
نظريات التعلم :
•
- 1 نظرية الإشراط الكلاسيكي .
•
- 2نموذج التعلم بالمحاولة و الخطأ .
•
- 3 نظرية التعلم الإجرائي .
•
- 4 نظرية التعلم الاجتماعي .
•
- 5 نظرية الجشطلت .
•
- 6 نموذج معالجة المعلومات .
•
- 7 نظرية بياجي في النمو المعرفي .
تحديد
المصطلحات
- - النظرية ( Théorie ) :
’’هي مجموعة من القواعد والقوانين التي
ترتبط بظاهرة ما ، بحيث ينتج عن هذه القوانين مجموعة من المفاهيم و الافتراضات
والعمليات التي يتصل بعضها ببعض لتؤلف نظرة منظمة و متكاملة حول تلك الظاهرة ’’
عماد الزغول ( نظريات التعلم )
- التــعــلـم ( Apprentissage ) :
وهو سمة يتميز بها
الكائن البشري
’’ هو العملية
الحيوية الديناميكية التي تتجلى في جميع التغيرات الثابتة نسبيا في الأنماط
السلوكية و العمليات المعرفية التي تحدث لدى الأفراد نتيجة لتفاعلهم مع البيئة
المادية والاجتماعية ’’
عماد الزغول ( نظريات التعلم )
- التـعــلـيـم ( Enseignement ):
فعل
يبلغ المدرس بواسطته للتلميذ مجموعة من المعارف العامة والخاصة وأشكال التفكير
ووسائله، ويجعله يكتسبها ويتعلمها ويستوعبها، وذلك باستعمال طرق معدة لهذا الغرض،
واعتمادا على قدراته الخاصة LEIF .J.1974
I. ـ نظرية الإشراط الكلاسيكي Théorie du conditionnement
classique
تعرف بتسميات أخرى : الإشراط الانعكاسي /
التعلم الاستجابي / الإشراط البافلوفي ...
نسبة إلى العالم الروسي Ivan PAVLOV الذي بلور أفكارها و مفاهيمها (1927 ) كما ساهم في تطويرها
الأمريكي John
WATSON من خلال أبحاث على الحيوانات و
الأفراد . ( صوت أقدام الحارسß لعاب ç تقديم الطعام مع رنات الجرس ß
الجرس ç لعاب )
مؤثر ß استجابة Stimulus à Réponse

يؤخذ عليها أن مدى تفسيرها للسلوك ضيق جدا .
- فهي
تعجز عن تفسير العديد من المظاهر
السلوكية
كالإجراءات التي تنبع من إرادة الفرد .
- يمكن
أن تفسر لنا كيفية تشكل الأفعال الحركية اللاإرادية .
II.
نموذج التعلم بالمحاولة و الخطأ
Par
Essai – Erreur
و تصنف ضمن النظريات
السلوكية الترابطية ، و تعرف كذلك : بالتعلم بالاختيار و الربط .
طور أفكارها عالم النفس الأمريكي : إدوارد Thorndike (1874-1949). ينطلق هذا النموذج من مبدأ المحاولة و
التجربة . أي أن الإرتباطات بين الاستجابات و المثيرات تتشكل اعتمادا على خبرات
الفرد بنتائج المحاولات السلوكية التي يقوم بها حيال المواقف المثيرة التي يواجهها
و يتفاعل معها ، بحيث يتعلم الاستجابة المناسبة من خلال المحاولة و الخطأ.
انطلق "تورندايك" من تجارب المتاهات Labyrinthes والأقفاص، خصوصا تجربة القط الجائع في قفص يحتوي على رافعة تمكنه
من الخروج لأكل السمك . بعد محاولات عشوائية استطاع القط ( بالمحاولة الخطأ) أن يتخلى عن الاستجابات
الخاطئة و يحتفظ فقط بالمناسبة (في الأخير محاولة واحدة فقط ) .
لم يعترض“تورندايك“ على قوانين نظرية
الإشراط الكلاسيكي إلا أنه يرى ان تفسير الارتباطات بين المؤثرات والاستجابات وفق
هذا المبدأ غير كاف، وصاغ مبادىء تفسير عملية التعلم :
1- تشكيل الارتباطات يتم وفق مبدأ المحاولة و
الخطأ
2- قانون الأثر : Loi de l'effet: هو
نتائج السلوك أو المحاولة تجاه موقف مثير يواجهه الكائن . و هو تغذية راجعة (Feed Back) لهذه المحاولة . إذا فشلت نتج عنها انزعاج وعدم الرضا و العكس ç الرضا و الارتياح
3 - قانون المران أو التدريب
4 - قانون الاستعداد : الاستعداد يلعب دورا في
حدوث عمليات التعلم ، شرط أن تكون وحدة التوصيل العصبي سليمة و عدم وجود عوائق .
5 - قانون انتشار الأثر : أي على الاستجابات الأخرى
التي تقترب منها .
III –
نظرية التعلم الاجرائي (أو الراديكالية السلوكية ) Béhaviorisme (1953)
من منظريها ” بروس SKINEER ” (1904-1990) (Béhavior = السلوك )
-
درس سلوك الفئران و الحمام .
- انطلق من تفسيره لعملية التعلم من قانون الأثر
في نظرية تورندايك لكنه اعترض على مفهومي الرضا و عدم الرضا . و استعاض عنهما
بمفهومي التعزيز و العقاب .
- بالتالي عوض ارتباطات "تورندايك" المحاولة و الخطأ بالاستجابات التعزيزية أو
العقابية
التعزيز : يعرف على أنه أي حدث سار يتبع سلوكا ما بحيث يعمل على تقوية احتمال تكراره
في مرات لاحقة .
*
المعززات الخارجية : - المادية :
الألعاب ، الحلوى ، المكافآت النقدية ...
- الاجتماعية : المدح ، الثناء ,
الابتسامة ، التصفيق ...
-
الرمزية : القصص ، الصور ، شهادات تقديرية ... (
نقطة حسنة (
*
المعززات الداخلية المصدر : حالة
الإشباع و الرضا ، و
تحقيق المتعة و الارتياح ..
العقاب : إنه إجراء مؤلم أو مثير غير مرغوب فيه يتبع سلوكا ما ، بحيث يعمل على إضعاف احتمالية تكراره لاحقا
* المثيرات العقابية الخارجية : - المادية :
الضرب ، السجن , الغرامة
....
- الاجتماعية :التوبيخ ، الاهمال ، الشتم
، العزل ...
- الرمزية : المنع من الاجازة ، الحرمان من اللعب (أو لعبة ) ...
* المثيرات العقابية
الداخلية : تتمثل في الشعور بالألم و
الندم ووخز الضمير .
VI –
نظرية التعلم الاجتماعي : Sociale
أو التعلم بالملاحظة و التقليد Observation et imitation أو التعلم
بالنمذجة Par Modèle
•
Albert Bandura & Walters (1963)
يؤكدان
مبدأ الحتمية التبادلية في عملية التعلم من حيث التفاعل بين ثلاث مكونات رئيسية :
السلوك - المحددات المرتبطة بالشخص - المحددات البيئية
تنطلق هذه النظرية من افتراض رئيسي مفاده أن الإنسان كائن
اجتماعي يعيش ضمن مجموعات من الأفراد يتفاعل معها و يؤثر فيهم ويتأثر بهم ، و بذلك فهو يلاحظ سلوكات
و عادات و اتجاهات الآخرين و يعمل على تعلمها من خلال الملاحظة و التقليد . حيث
يعتبر الآخرين بمثابة نماذج Modèles يتم
الإقتداء بسلوكاتهم .
لكنها
لا تتم بشكل أوتوماتيكي بل تتم على نحو انتقائي و تتأثر إلى درجة كبيرة بالعديد من
العمليات المعرفية لدى الملاحظ مثل الاستدلال و التوقع و القصد و الإدراك ...
نواتج التعلم :
-
تعلم أنماط سلوكية جديدة (خصوصا لدى الطفل )
- كف أو تحرير سلوك (ملاحظة سلوك معاقب عليه )
- تسهيل ظهور سلوك ( بعد النسيان )
* عوامل التعلم الاجتماعي :
-
الانتباه و الاهتمام Attention / Intérêt
- الاحتفاظ Rétention(
التخزين أو التمثيل الرمزي في الذاكرة )
- الإنتاج أو الاستخراج Production
- الدافعية
Motivation
يعد التعلم
بالملاحظة مصدرا هاما لتعلم السلوك الإبداعي من خلال التعرض لعدد كبير من النماذج
.
V ـ نظرية الجشطلت : Théorie du GESTALT
ظهرت في القرن 20 في ألمانيا على يد WERTHEIMER Max 1880 ) – 1943 ) و
ساهم فيها أيضا كل من KOHLER و KOFKA و LEWIN
و هي النظريات المعرفية التي عارضت السلوكية (SàR) و المدرسة البنائية من
حيث دعوتهما إلى تحليل الظاهرة النفسية إلى مكوناتها الأولية .
و الجشطلت
كلمة ألمانية تعني الكل أو الشكل أو النمط المنظم الذي يتعالى على مجموع
الأجزاء .
فالجشطلت هو بمثابة كل
مترابط الأجزاء على نحو منظم و
متسق ، و يمتاز هذا الترابط بالديناميكية ، بحيث أن كل جزء فيه له دوره الخاص و
مكانته و وظيفته التي يفرضها عليه هذا الكل . فعلى سبيل المثال ترى هذه المدرسة أن
العقل ليس مجرد مجموعة العناصر و أن اللحن الموسيقي ليس مجرد مجموعة أصوات تعزفها
الآلات المختلفة و إنما هي كليات ذات تنظيم ديناميكي .
افتراضات النظرية حول التعلم :
-1يتم التعلم من خلال الاستبصار Insight ( تجربة كوهلر)


2 -يعتمد التعلم على الإدراك ( Perception ) :
إذا كانت العلاقات القائمة بين عناصر
الموقف واضحة فإن التعلم يحدث بسرعة .
- 3ينطوي التعلم على إعادة التنظيم: Réorganisation أي
تنظيم عناصر الموقف من حالة غير واضحة إلى وضع جديد تكون العلاقات القائمة بين
عناصره ذات معنى بالنسبة للفرد .
4- ينطوي التعلم على إدراك البنية الداخلية Structure interne
لمايتم تعلمه.
- 5 يعنى التعلم بالوسائل و النتائج .
- 6 التعلم القائم على الاستبصار يجنب الوقوع في الخطأ.
7 - الفهم و الاستبصار يسمحان
بانتقال أثر التعلم : (إلى مواقف مماثلة )
- 8التعلم بالاستبصار هو
مكافأة بحد ذاته للمتعلم ( معززات نتيجة الرضا
و الارتياح )
VII نظرية بياجي في النمو المعرفي : Développement intellectuel ou cognitif
•
تعد نظرية بياجي إحدى النظريات
المعرفية النمائية ، فهي تفترض أن إدراك الفرد لهذا العالم و أساليب تفكيره حياله
تتغير من مرحلة عمرية إلى أخرى .
•
تأثر
بياجي بعدد من العلماء و الفلاسفة ( كانط : نظرية المعرفة = الإبستمولوجيا ) من
حيث أن معرفة أي شيء في هذا العالم تتطلب وجود معرفة سابقة تتعلق بالزمان و المكان
والعمق . اتفق مع الجشطالتية حول مفهوم كلية الإدراك .
•
و
أصدر عددا كبيرا من المؤلفات حول النمو العقلي بناء على ملاحظاته و دراساته على
أطفاله .
1 -
عوامل النمو :
- النضج Maturation : أي
التغيرات التي تطرأ على الجهاز العصبي والحواس و
أعضاء الجسم . مثلا : نضج العضلات تتيح حرية الحركة و السيطرة على الأشياء.(الخط ← الكتابة )
- التفاعل
مع العالم المادي : Interaction avec le monde physique
من خلال ذلك يتعرف الفرد على أسماء الأشياء و
خصائصها و فوائدها وأنظمتها .
- التفاعل
مع العالم الاجتماعي : le monde social
أي أن الإنسان بمنظومته الفكرية و العقائدية
و الثقافية و الإبداعية متفاعل
ضمن مؤسسات المجتمع : الأسرة ، النادي ، الجمعية ، الشارع ، المؤسسات ...
- عامل
التوازن Equilibre
:
و هو قدرة إضافية تنبع من داخل الفرد و
يستطيع من خلالها حل مختلف أشكال التناقضات ، و تمكنه من استعادة حالات الاتزان .
- 2 العمليات
الأساسية في النمو :
يرى بياجي أن عملية
التوازن هي العامل الحاسم في النمو العقلي ، فهي عملية ديناميكية نشطة تلازم الفرد
خلال عمليات تفاعله مع العالم ، ومن خلالها يسعى الفرد إلى التخلص من حالات
الاضطراب أو الاختلال ليصل إلى حالة من الاتزان بين بنائه المعرفي و العالم ، و
تشمل عملية التوازن على قدرتين فطريتين هما :
- قدرة التنظيم Organisation :
هي نزعة فطرية تمكن الفرد من تنظيم خبراته
وعملياته المعرفية في بنى معرفية نفسية . فالتنظيم ينطوي على عمليات الجمع و
الترتيب و إعادة التشكيل و الإنتاج للأفكار و الخبرات لتصبح نظاما معرفيا متكاملا
.
-قدرة التكيف Adaptation :
نزعة
فطرية تمكن الفرد من التأقلم والتعايش مع البيئة . و يمثل التكيف الهدف النهائي
لعملية التوازن ، و يحدث من خلال عمليتين هما :
*
عملية التمثل Assimilation : تتضمن تعديل الخبرات الجديدة بما يتناسب مع
الأبنية المعرفية الموجودة لدى الفرد . فهي تغيير في هذه الخبرات لتصبح مألوفة .
فعندما نتمثل خبرة ما ، فهذا يعني أننا نعدل في هذه الخبرة لتتلاءم مع ما هو موجود
لدينا .
*
عملية التلاؤم Accommodation : يشير المفهوم إلى عملية تغيير أو تعديل البنى
المعرفية الموجودة لدى الفرد لتتناسب مع الخبرات الخارجية ، و بذلك تطور الخبرات و
أساليب التفكير . فهي عملية معاكسة لعملية التمثل و مكملة لها .
-3مراحل النمو
المعرفي : Stades de développement cognitif
- المرحلة منظومة فكرية قائمة بحد ذاتها
ترتبط بعمر زمني و هو تقريبي .
- يسير
النمو وفق تسلسل مطرد من مرحلة إلى أخرى و يتخذ المنحى التكاملي .
أ ـ المرحلة
الحس حركية : Stade sensori – moteur ( من
الولادة إلى نهاية السنة الثانية )
يعتمد خلالها الطفل على الحواس و الأفعال الحركية
لاكتشاف العالم المحيط به
* معالمها :
- الاتصال المباشر بالأشياء ← تعطي استراتيجيات التفكير و التعلم .
- يمارس
الطفل الأفعال الانعكاسية : المص ـ تحريك الأطراف ـ القبض ..
- ينسق
بين حواسه واستجاباته ، حيث يلتفت إلى مصدر الصوت ، و يتابع الأشياء المتحركة .
- يلجأ
إلى المحاكاة و التقليد و المحاولة والخطأ .
- يدرك
ظاهرة بقاء و ديمومة الأشياء .
- يكتسب
بعض الرموز اللغوية .
- يدرك
استقلالية جسمه عن البيئة ( مفهوم الذات
ب - مرحلة ما قبل العمليات: Stade post -
opératoire ( من الثالثة إلى السابعة من العمر )
أو مرحلة التفكير التصوري ، سميت كذلك لأن الطفل لا يكون قادرا على استخدام
أو إجراء العمليات المعرفية بشكل واضح .
* معالمها :-
يكون تفكير الطفل انتقاليا تحويليا ( أي من الخاص إلى الخاص ) و ليس تفكيرا
استنباطيا ( الكل إلى الجزء ) و لا استقرائيا ( ينتقل من الخاص إلى العام ) .
- تفكيره صوري الطابع يرتبط بالمظهر الخارجي للشيء
.
- اتساع دائرة النشاط اللغوي .
- تزداد القدرة على المحاكاة و التقليد ، و يبدأ
في لعب الأدوار .
- يمتاز تفكيره بأنه أحادي القطب ( يستطيع تصنيف
و ترتيب الأشياء لكن و فق بعد واحد فقط كاللون و الحجم و مادة الصنع ) -
سيادة حالة التمركز حول الذات Egocentrisme ،فضميرالأناهوالغالب. .
- الحكم على الأشياء و الأفعال يعتمد على النتائج و ليس على القصد و النية.
- الحكم على الأشياء و الأفعال يعتمد على النتائج و ليس على القصد و النية.
ج – مرحلة
العمليات المادية: Stade des opérations concrètes ( من السنة الثامنة إلى نهاية السنة 11)
* معالمها
:
-
تنمو لدى الطفل قدرات الترتيب و التصنيف و التبويب للأشياء ،و يصبح قادرا
على التفكير فيها على ضوء أكثر من بعد .
-
ينجح في عمل الاستنتاجات المنطقية المرتبطة
بالأشياء المادية (3 مثلثات مثلا مختلفة الحجم ) .
-
يطور مفهوم التعويض ( الماء في الإناءين المختلفين ).
-
يدرك مفهوم التبادلية ( أحمد أخوك = أخوك أحمد).
-
تتلاشى حالة التمركز حول الذات ( الأنا ← ضمير نحن ) .
د - مرحلة
العمليات المجردة : Stade des opérations abstraites ou
formelles
( من 12 سنة إلى سن الرشد )
أو مرحلة العمليات الشكلية ، أو التفكير المنطقي .
*
معالمها : - يعتمد أكثر على أساليب التفكير المجرد .
- تنمو القدرة على وضع الفرضيات , و إجراء
المحاكمات العقلية ، و إجراء التجارب للـتأكد من صدقها أو عدمه ( المنهج العلمي )
.
- تنمو القدرة على التفكير المنظم و البحث في
جميع الأسباب المحتملة لحدوث ظاهرة ما
- نمو القدرات على التحليل الاستقرائي ( من
الجزء إلى الكل ) والاستنتاجي (الاستنباطي ) أي الوصول إلى وقائع , و أحداث جزئية
من خلال القواعد و التعميمات
- مع
نهاية المرحلة تنمو لدى الفرد مفاهيم المساحة و الحرارة والسرعة و الحجم و الكثافة
...و يبدأ في تكوين المفاهيم المجردة التي ليس لها تمثيل مادي محسوس في الواقع ، و
إنما يستدل عليها من خلال معانيها أو الآثار الدالة عليها كمفاهيم العدل والحرية و
الأمانة و الديمقراطية ...
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء